إن رأيي بناءً على ما أفهم بفهمي البسيط أن ما يدور في الساحة من تجاذبات وصراعات في مصر مصطنع لكي نقبل بالدستور الكفري لعدت أسباب:
1-قيام الثوره الاسلامية والتي افرزت الكثير من الأحزاب الاسلامية القوية
التي لها نفوذ شعبي كبير يهدد كل القوى المعارضة على الساحه وقد يؤدي هذا
الى كارثه قد تحول الإسلاميين إلى قنبلة ستنفجر في وجه أمريكا وفي وجه
عملائها في المنطقه لتنفيذ إرادتهم فكان لابد من تمثيل فلم اسمه اعتصامات
التحرير للفصيل الليبرالي وحصار قصر الرئاسة والأفلام الهندية التي نشاهدها
على الساحة السياسية المصرية (فهل الإسلاميين يدركون حجم قوتهم المرعبه!).
2-إن وجود دوله اسلامية تحكم بشرع الله العظيم على حدود اسرائيل وعلى أهم
منفذ اسمه مضيق سيناء لمرور النفط الخليجي للعالم ولمرور القوت اليومي لدول
حليفه لاسرائيل مثل إيران وهو همزة الوصل التجارية بين آسيا وأروبا هذا
يعني مصيبه كبيره وقوه عالمية كبيره لا يستهان بها نهائياً لذا كان لزاماً
على دول العالم تقويض الحكم الإسلامي فيها ووضع المزيد من الضغوط عليها
بشكل سياسي لأن الحلول العنيفه تعني كارثة اقتصادية على العالم وكارثة على
اسرائيل فمصر لديها اوراق كبيره لتلعب بها(فهل المصريين يدركون مدى
قوتهم!).
3-كان لا بد من ايقاف الإسلامين عند حدهم واعتماد دستور غير اسلامي لتقويض
نفوذهم الديني على الأرض حتى لا تكون يدهم هي الطولى في مصر ولأنهم الفصيل
النضيف في مصر الذي سيجعل من مصر قوه عضمى خلال سنوات وهذا ما لا يريده
اعداء الإسلام لذلك صنعوا هذه التمثيلية باخراج وتنفيذ البلطجية الذين
كانوا يقفون دائماً بجانب مخطاطات المجلس العسكري في السابق اتذكرون أحداث
العباسية؟
4-إن من مصلحة العالم الأوروبي بقاء مصر في حالة مستقرة لأن الانفلات
الامني وذهاب سيطرة ونفوذ الدولة سيصنع تكتلات وميليشيات وفيالق مسلحه
ومدربة تدريب ممتاز لن تتجرأ اي دوله إلى الاقتراب منها ولا صدها وستصبح
مسيطر على منفذ سيناء(ولا ننسى ان عدد المسلمين 90000000مسلم).
5-اذا صعد الاسلاميين تصعيد شرس هذا سيجعل الدوله تخضع لشروطهم في تطبيق
الشريعة الإسلامية وهذا مطلب بسيط لأن الإسلاميين في مصر مسالمين ليس لهم
مشروع بعيد المدى كل همهم تطبيق شريعتهم ودينهم فقط وأن يعيشوا بسلام فعلى
جميع الأطراف المتآمره في مصر الهدوء لأنهم بدأو يلعبون بالنار التي
ستحرقهم جميعاً انتهاك الدين يعني إعلان (الجهاد) فيجب تمكين الإسلاميين من
الحصول على مطالبهم في مصر ومن الغباء اتباع طريق غير هذا.
ولأجل هذا أقول للجميع وجب على كل العلماء التكتل في فصيل واحد فقط يؤمروا
عليهم واحد فقط ويقولون لا للدستور بكل صراحه وببيان رسمي ويبدوا عن
انزعاجهم بكل قوه يكفي لقد طفح الكيل ويطالبون بحل المحكمة الدستورية